domingo, 29 de enero de 2012

Palabras de un enero, un año después

(25.01.2012) No fue una celebración por el aniversario de la revolución. Ha sido una celebración, en todas las calles, por un logro. Y para anunciar la continuidad hasta la derrota del régimen y los militares. Egipto salio hoy contra el régimen.

(27.01.2012) Por tercer día, cientos de miles de egipcios en las calles de muchas ciudades, manifestando por la continuidad de la revolución y por la derrota del régimen militar. Y en El Cairo miles de personas siguen rodeando el edificio de la televisión publica, enfrentando a los militares que lo protegen. La novedad de hoy: La primera vez que la gente, los manifestantes, pegan a los islamistas en la plaza. Y gritan contra ellos, llamándolos servidores de los militares y traidores del pueblo. Nunca ocurrió antes. Y nunca los islamistas han sido tan débiles en este espacio. Ya son una parte del poder y el régimen que hay que derrotar.

(28.01.2012) Un país en una revolución larga y complicada como la egipcia, significa ver la revolución en todos los rincones. En cualquier lugar tenderas todo tipo de pintadas y grafities revolucionarios y lemas contra el régimen militar. En algunas zonas la palabra (NO) de la frase “no a la cúpula militar” ha sido tachada, en una forma muy cutre y se escribió encima de ella el (SI). Hoy, en el medio de los miles acampados frente la televisión publica, una chica de unos 18 o 19 años, muy guapa, se nota que es de una familia pobre, lleva un micro pequeño, rodeada de 30 personas y liderando los gritos... Creando gritos nuevos, con un ritmo impecable, y una fuerza impresionante en los movimientos de su cuerpo. Cunado dice la frase, esta mirando hacia el cielo, y vuelve a mirar a los ojos de sus compañeros, mientras que la repiten.

http://www.akhbarelyom.org.eg/issuse/detailze.asp?mag=a&field=news&id=3947

انها ثورة الدهشة


http://www.akhbarelyom.org.eg/issuse/detailze.asp?mag=a&field=news&id=3947

sábado, 21 de enero de 2012

البديل | البديل » باسل رمسيس : عن الجهل الكامن في صندوق البرتقال

هم يعلمون الجنود الآن، ويلقنونهم، أن عدوهم هو هذا البلطجي المطالب بالحرية، وهذه المنحلة التي تريد العيش بكرامة. وهذا التلقين، وإعادة الخلق، ينبغي أن يمرا عبر صندوق البرتقال، عبر العبودية، والعمل بالسخرة في المؤسسات الإقتصادية للقوات المسلحة. صندوق البرتقال، صندوق الجهل، مليئ بالدم. ولتدميره، ينبغي أن يكون لهذا الشعب القرار الأخير، ليس فقط في ميزانيات المؤسسة العسكرية، وكيفية إدارة الأربعين في المائة من الاقتصاد المصري، التي لم يرثها أحد عن أبائه. بل أيضا في فلسفة التدريب والإعداد داخل الجيش المصري، وأيضا عقيدته.

البديل | البديل » باسل رمسيس : عن الجهل الكامن في صندوق البرتقال

viernes, 20 de enero de 2012

هي ثورة الدهشة.. مقال/شهادة عن ثورة يناير، منشورة اليوم في أخبار الأدب

هي ثورة الدهشة

أنه يوم الإقرار الضريبي، ٢٥ يناير. يوم الوقوف في القاعة الضخمة لمصلحة الضرائب في مدريد.. تتطلع إلي شاشة الأرقام الإلكترونية، منتظرا ظهور رقمك، لتسرع إلي المنضدة التي تحددها الشاشة. ليس هناك ما يستدعي القلق أو محاولة التقاط الأخبار. عند الظهيرة، وحفاظا علي الروتين اليومي، تستكشف مستجدات الفيس بووك، موقنا بأنه لن يدهشك. لكنه اليوم، ولأول مرة، يفاجئك.
تأتيك الثورة عبر الفيس بووك، والقنوات الفضائية، ونتف الأخبار والجمل السريعة علي الهاتف.. الثورة هي صراخك البعيد أمام السفارة المصرية.. وتساؤلك إن كان موقعك هو موقع المتفرج، المتضامن، أم المشارك. فترغب في أن تكون مجرد مواطن يبحث عن الدهشة في أقصي معانيها. فتعود إلي القاهرة التي غادرتها قبل عشرة أيام، حين كان يتجمع في سمائها رائحة غامضة.
أين هي الشرطة؟ كيف تختفي من المطار؟ من هو المتحكم في هذه الماكينة الهائلة للداخلين والخارجين؟ هذه هي أسئلة فجر الأول من فبراير.. وهي الدهشة المفتقدة: طائرة خالية تحملك إلي القاهرة.. المئات ممن يفترشون أرضية وزوايا المطار.. ولأول مرة منذ ثلاثة عشر عاما، تاريخ هجرتك، لا ينتظرك علاء كمال. ينبهك أحد الموظفين إلي أنه من الأفضل الانتظار بالمطار لحين انتهاء حظر التجول.. لا يعلم أن ميدان التحرير لا ينتظر.
القاهرة التي لا تنام، خالية تماما هذه المرة.. فقط أنت وسائق سيارة الليموزين، سيارات الشرطة المحترقة علي الجانبين، بعض الدبابات، والكثير من اللجان الشعبية. أحد الشباب يتفحص أوراقك عند أول شارع عباس العقاد، يبتسم لك ويقول: (هو مش قالنا خدوا مصيركو بأديكو؟ هناخده بأيدينا.) عند هذه الناصية نفسها يدهشك منظر قسم الشرطة المحترق.. فتبوح للسائق بفرحتك.. في أن تجد المكان الذي حبست به محترقا.. مشهرا عقابه ومصيره.
عشاؤك المتأخر في منزل الأهل يخلو من "فراخ البانيه" المعتادة.. (الحمد لله).. تخبرك أمك بأنهم يحاولون تجويع الناس، عقابهم، وإجبارهم علي التراجع.. فتكتفي بقطعة الجبن والخيارة وبواقي الخبز.
تصيبك الدهشة من الشباب الذين مايزالون في أوائل العشرينات، ويخاطبونك بلقب "أستاذ"، ولأول مرة! هل أصبحت عجوزا؟ أحدهم يتطوع بتعليمك كيفية إلقاء الطوب ليلة موقعة الجمل. والآخر يحطم السور بدلا منك، لبناء المتراس.. وينتابه الخجل من تصديره لحقيقة أنه يتفوق عليك بدنيا.. تندهش من إحساسك بالغيرة من هؤلاء.. وتلعن حظك الردئ، الذي جعلك تعيش الثورة وأنت علي حافة الأربعين.. تتطلع لطلاب جامعة عين شمس، جامعتك، فتخجل من مفاصلك التي تؤلمك، وتندهش من لياقتهم.. فهم يفترشون الرصيف ويغادرونه دون تأوه..
تندهش وتفرح من اكتشافك لهذا الالتزام الدائم بالميدان، وبالصفوف الأولي، لأشخاص لم تتخيلهم هنا.. ولم ترهم قبلا علي هذه الصورة.. المخرج تامر السعيد، بين هذه الحشود، في حالة انسجام كامل معها. ومحمد عبلة يتجول دون تعب بالميدان، بابتسامة هادئة، ليتوقف من حين إلي آخر ليشارك الناس الذين لا يعرفهم شخصيا، لكنه يعرفهم جيدا، شايهم وحواراتهم.
مازلت قادرا علي الاستمتاع بالرغيف الطازة الحاف، الذي تتقاسمه مع هاني درويش، وأنتما سائران في وسط طريق السيارات المهجور، خارجين من الميدان، صباح يوم ٣ فبراير. يندهش هو من وجود بائع الخبز، ويشاركك الدهشة من وسط البلد المحررة.. لتكتشفا أنكما، والجميع، قد امتلكتم كل البلد.
لم تعد مهاجرا.. ولم تعد غريبا... أنت هنا، والدهشة أنك مازلت من هنا.. منسجما مع هذه الحشود، ولا تشعر بالغربة تجاهها.. تردد معها كلمة "آمين" حين تصلي وتدعو في الميدان الذي احتلته.. تندهش من انتمائك لها ومن محبتك لصخبها.. لم يعد هناك أي سكون.. كيف يرون الميدان من طائراتهم الهليكوبتر؟ وعلي الأرض.. في كل لحظة حدث جديد وفعل جديد.. بعد السكون الكامل لعقود.. كنا فين وبقينا فين! تكتشف عبر الأيام والشهور بأننا "نعم نستطيع". ليس بطريقة أوباما في الـ "يس وي كان" الشهيرة، والسطحية، لمجرد أن يحمل الناخبون رجلا أسود إلي الرئاسة، لأنه شديد البياض.. لكن "نعم.. نحن نستطيع" حقيقة، إحداث تغيير إجتماعي عميق، وعبر الشارع.
الثورة هي رفضنا لاعتياد رائحة الموت والبارود. هي احتفاظنا بدهشتنا تجاههما.. وبقدرتهما علي أن يدفعانا للفعل.. للحركة.. لإلقاء الحجارة، للصراخ، للإمساك بالكاميرا أحيانا.. لنتركها كي نتمكن من البكاء، ومسح دموعنا.. لنمرح بعدها بلحظات مع الأصدقاء، ونحتفي بالتفاصيل والنكات.
دهشة يناير ٢٠١١ هي كون الاستبداد لا يقاس بالترمومتر.. ودهشة يناير ٢٠١٢ هي أن الترمومتر لا يمكن خلقه.. لا أحد يعلم درجة الغليان ولحظة الانفجار المدهش.
هي ثورة الدهشة.

باسل رمسيس

martes, 17 de enero de 2012

البديل | البديل » باسل رمسيس : كل السلطة لأيدى الشعب

مقابل هدوء ممثل الاشتراكيين الثوريين، ودفاعه عن أفكاره، بالرغم من فرضية أنه متهم، كان الطرف الآخر، جمال تاج، ابن حزب السلطة، مرتبكا وغير قادر علي الكلام.. اكتفي بأن يقول بعصبية (خلاص بقه.. الموضوع اتقفل وسحبت البلاغ… خلاص الموضوع خلص المفروض منتكلمشي فيه). الموضوع خلص ومنتكلمشي فيه؟ طب نتكلم في إيه؟ عن فضيحة اتهام “أخت الأخوات” المشاركات في مسيرة النساء يوم ٢٠ ديسمبر، أكبر مسيرة للنساء في مصر، علي الأقل خلال الستين عاما الأخيرة، بأنهن متمولات وغير شريفات؟ نتحدث عن هذا، أم أنه لا يليق؟

البديل | البديل » باسل رمسيس : كل السلطة لأيدى الشعب

Entrevista en radio exterior de España

Sobre la revolución egipcia. Entrevista en radio exterior de España. 16.01.2012.

http://www.ivoox.com/puntos-vista-basel-ramsis-bloguero-y-audios-mp3_rf_993257_1.html